تنحى المدير السابق لنادي مانشستر يونايتد "موريس واتكنز" عن منصبه الحالي في إدارة النادي كاستشاري بعد 28 عاماً من العمل والشغل الشاق رفقة العملاق الأحمر حيث كان ركن وضلع رئيسي في الإنجازات الضخمة التي حققها الفريق خلال السنوات الماضية ليصبح أفضل فريق في تاريخ الدوري المحلي برصيد 19 بطولة دوري متفوقاً على عملاق الإنجليز في المسابقات الأوروبية "ليفربول".
وبدأ موريس عمله في إدارة الشياطين الحمر عام 1984 وقام بدور فعال في تطوير النادي كما ساعد على جلب المدرب الاسكتلندي "أليكس فيرجسون" من إبردين واتخذ مع بقية أعضاء مجلس الإدارة قرارات هامة ومصيرية بمنح فيرجسون كافة الصلاحيات للعمل في هدوء رغم فشله في إحراز أول بطولة للنادي إلا بعد ستة سنوات على توليه منصب المدير الفني.
وانضم موريس للنادي بدعوة من الرئيس آنذاك "إدواردز"، وشهدت سنواته الأولى مع النادي تعاوناً ملحوظاً مع الأسطورة "بوبي تشارلتون ومايكل إديلسون" ليساهم هذا الثلاثي بصورة كبيرة في التوقيع مع فيرجسون ليحل محل المدرب "رون أتكينسون" عام 1986.
وتولى واتكينز وظيفة مدير مانشستر يونايتد في الفترة ما بين عام 1991 وحتى عام 2004، وفي حديثه الأخير للموقع الرسمي للنادي على الإنتر نت قال "حظيت بفرصة ممتازة للعمل في مجلس إدارة مؤسسة عظيمة بحجم مانشستر يونايتد، منذ ما يَقرب من ثلاثين عاماً عملتُ مع عدد كبير من الأفراد الرائعين خلال تلك الفترة الطولية".
وأضاف "سأواصل دعم النادي في المستقبل سواء من داخل الملعب أو من خارجه، سوف أشجع الفريق من أي مكان وأنا قادر على القيام بذلك".
وأعلن الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد (ديفيد جيل) خبر رحيل واتكنز قائلاً "كان موظفاً كبيراً ورائعاً سواء كمدير أو مستشار، أود أن أُسجل شكري له باسمي وباسم كل أعضاء مجلس الإدارة الذين يشكرونه على جهده وتكريس حياته من أجل النادي، لقد كان مصدراً للمشورة لتمتعه بالهدوء والإتزان والعقلية الناضجة، سيبقى في قلوبنا جميعاً".
موريس واتكنز -الثاني من اليمين- صحبة مالك النادي "جلايزر" والأسطورة بوبي تشارلتون -أقصى اليسار-