كشف سير أليكس فيرجسون مرة أخرى عن تمنيه عودة نجمه السابق "كريستيانو رونالدو" ولو ليوم واحد فقط لارتداء القميص الأحمر بعد ثلاث سنوات من رحيله عن قلعة أولد ترافورد للانتقال لريال مدريد بمبلغ 80 مليون جنيه إسترليني، واعتقد فيرجسون أن رونالدو سيكون خائناً إذا لعب المباراة المرتقبة بين اليونايتد والريال في دوري أبطال أوروبا لكنه عاد ليفسر موقف رونالدو الرائع مع إدارة اليونايتد قبل تركه للبريميرليج.
رونالدو ساعد مانشستر يونايتد على الفوز بثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي بالإضافة لكأسي دوري أبطال أوروبا والعالم للأندية خلال ست سنوات فقط مع النادي منذ مجيئه من سبورتينج لشبونة قبل أن يكمل عامه الـ17، لذا لم يخف فيرجسون على الإعلام بأنه أفضل لاعب دربه في الفترة الأخيرة من حياته المهنية كمدير فني للشياطين الحمر.
وعندما سُئل الشهر الماضي عن إمكانية استعادته من ريال مدريد وصف فيرجسون اللاعب البرتغالي بأنه أصبح غير قابل للشراء في الوقت الراهن، ولا يمكن لخزينة مانشستر يونايتد تحمل التكاليف.
ورغم أن عقد كريس مع الريال ممتد حتى عام 2015 إلا أن فيرجسون يتمنى عودته في يوم من الأيام في ثاني تصريحاته عن اللاعب بعد سحب قرعة دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا وأضاف لذلك بعض التصريحات المثيرة للجدل، والتي كانت غير مفهومة عند البعض.
فقال المدرب الاسكتلندي قبل يوم واحد من مباراته مع سوانسي سيتي على ملعب الحرية في الدوري الإنجليزي (الجولة الـ18) "أحب رؤية رونالدو هنا من جديد، لكن هذا تفكير خيالي حقاً، فقبل أن أكمل حديثي يجب أن نرى المدة المتبقية في عقده مع ريال مدريد، ثم رؤية كم سيكلفنا اعادته إلى أولد ترافورد"؟.
وكشف "لا أعتقد أن هناك أي فرصة، فالريال لن يبيعه، وأنا لا أعرف متى سينتهي عقده هناك، يجوز أن يختار فريق آخر في مرحلة ما من حياته المهنية، ووقتها سأتمنى أن يكون هذا الفريق هو مانشستر يونايتد، لكن هذا بعيد المنال".
وقال فيرجسون على محمل الجد "العقد الذي أبرمناه مع ريال مدريد عام 2009 يقول أنه لا يمكن لرونالدو أن يلعب ضدنا..حقاً..ستكون وصمة عار في حال مشاركته ضدنا، فلن يكون لديه ولاء لنا".
ولم يمنح فيرجسون الحضور التعجب من حديثه فقال "كنت أمزح كنت أمزح".. ثم حاول ابعاد تهمة الخيانة عن رونالدو بقوله في نهاية حديثه الذي نشرته صحيفة ديلي ستار البريطانية "لقد أحسن رونالدو صنعاً منذ مجيئه إلى اليونايتد في سن صغير، ساعدنا للفوز بالكثير من البطولات خلال ست سنوات فقط، إنه كان مشتاقاً للذهاب إلى مدريد، وقد ساعده مانشستر يونايتد على الذهاب إلى هناك، وهو لم يكن خائناً لنا لأنه أخبرنا قبل سنة بأنه يريد الرحيل وكان رائعاً معنا..شعرت بحزن وأسف حين غادر، لا تفهمونني خطأ، لكنني سعدت حقاً
حين أعطانا سنة إضافية، ولم يكن لدي أي مشكلة حقاً للسماح له بالرحيل إلى ريال مدريد بعد ذلك".
جدير بالذكر أن كريستيانو رونالدو اللاعب الوحيد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذي استطاع التتويج بلقب أفضل لاعب في العالم منذ عام 1992.