خطف فرانسيس ساتورا، أحد العاملين بملعب "كامب نو"، الأضواء فى وسائل الإعلام الإسبانية، بعدما ظهر بصحبة البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لريال مدريد، خلال لقاء الكلاسيكو، الذى جمع بين برشلونة وريال مدريد مساء أمس، فى ذهاب كأس السوبر الإسبانى، وهو اللقاء الذى انتهى بفوز الفريق الكتالونى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وذكر موقع "العربية نت"، أن عدسات التليفزيون التقطت جوزيه مورينيو، مدرب الفريق الملكى، وهو يخوض حديثاً باسماً مع فرانسيس ساتورا المسئول عن النفق الخاص المؤدى لغرف خلع الملابس بملعب "كامب نو"، فى لقطة أعادت للأذهان مشهد اعتداء مورينيو على مدرب برشلونة الحالى تيتو فيلانوفا، حينما كان الأخير مساعداً لبيب جوارديولا، العام الماضى، حينما ظهر ساتورا خلف مورينيو، وسط حالة من اللامبالاة تجاه ما يحدث أمامه.
أضاف الموقع، أن ساتورا اكتسب شهرة واسعة منذ العام الماضى، منذ تلك اللقطة، بسبب حالة الجمود التى كان عليها، فى الوقت الذى أثار فيه اندهاش الجميع، بعدما ظهر مبتسماً أمس.