حصريا كل شيء عن الكلاسيكو

نجوم "الكلاسيكو" في سطور...:




أسماء رحلت وأخرى باقية، نالت شرف اللعب بألوان قطبي الكرة الإسبانية.

إعداد - محمد أنور قلمامي


يشهد العالم هذا الأحد كسوفاً كلياً في جميع أصقاع البسيطة إذ سيحجب "الكلاسيكو" الرؤية عن كل المباريات والدوريات الأخرى لتتركّز الأنظار فقط على قمّة ملعب "كامب نو" بين برشلونة وضيفه ريال مدريد المشوّقة.
ولطالما كان خوض الكلاسيكو شرفاً يحلم كل لاعب في العالم أن يناله.
ويحمل الكلاسيكو بين طياته أسماءً رنانةً حفرت نفسها بأحرف من ذهب في ذاكرة الكرة الإسبانية خصوصاً والعالمية عموماً.
ومن أبرز اللاعبين الأكثر حضوراً في القمّة الإسبانية نذكر:

مانويل سانشيز (43 مباراةً)



ولد في 23 مايو 1965 في مدريد وترعرع في صفوف النادي الملكي أين تعلّم أبجديات كرة القدم.
ويملك المدافع الدولي السابق الذي يعدّ أكثر لاعب خوضاً للكلاسيكو برصيد 43 مباراة مع "الميرينغي"، تاريخاً ثرياً إذ توّج بلقب الدوري الإسباني 8 مرّات ولقب دوري أبطال أوروبا مرتين.
ويتميزّ مانويل سانشيز بأنه حقّق لقب دوري الأبطال ناسجاً على منوال أبيه "مانويل سانشيز مارتينيز" وهو إنجاز فريد لم تحققه سوى عائلتا مالديني (تشيرزاري وباولو) وبوسكيتس (كارليس وسيرجيو بوسكتيس).

فرانشيسكو خينتو (42 مباراةً)



ولد يوم 21 أكتوبر 1933 في غوارنيزو بكانتابريا أين استهل مشواره الكروي مع نادي راسينغ سانتاندير قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد.
وكانت مسيرة الجناح الدولي الإسباني السابق حافلةً بالتتويجات مع النادي الملكي إذ ظفر 6 مرات بلقب دوري الأبطال (كأس الأندية البطلة آنذاك) و12 مرة بلقب الدوري المحلّي وهو رقم قياسي.
ويملك فرانشيسكو خينتو سجلاً تهديفياً محترماً إذ وقّع 128 هدفاً في الـ"ليغا" مع ريال مدريد وهو يعدّ من أبرز مهاجمي الميرنغي على مرّ العصور.

قدماء تحت المجهر

ومن جهة أخرى، لا يزال بعض نجوم الكلاسيكو يواصلون مسيرتهم المرصّعة بالأرقام والألقاب مع قطبي الكرة الإسبانية.
وفيما يلي لائحة أكثر لاعبي الجيل الحالي خوضاً للكلاسيكو:

تشافي هيرنانديز (41 مباراةً)



ولد نجم خط وسط نادي برشلونة يوم 25 يناير 1980 والتحق بمركز تكوين البلاغرانا في سن تناهز 11 عاماً ليمر بمختلف الفئات السنية ويصبح العمود الفقري للفريق الكاتالوني الأول.
وعُرف الـ"بيلوبو" بفنياته العالية وتمريراته الدقيقة التي قادت برشلونة والمنتخب الإسباني إلى عديد الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا مع البلاوغرانا (2006 و2009 و2011) وكأس العالم (2010) وكأس الأمم الأوروبية (2008 و2012) مع "لاروخا".
وخاض تشافي (35 عاماً) مع الفريق الكاتالوني غمار الكلاسيكو في 41 مناسبة وهو قادر على كسر رقم مانويل سانشيز إذا ما واصل اللعب مع برشلونة.


إيكر كاسياس (36 مباراةً)



ولد في مايو 1981 وانضم لمركز تكوين نادي ريال مدريد منذ الصغر.
وكان "القديس" (33 عاماً) كما يطلق عليه في إسبانيا حامي عرين النادي الملكي ونقطة قوته منذ صعوده للفريق الأول.
وشهدت مسيرة كاسياس الطويلة نجاحات عدّة أبرزها تتويجه الثلاثي بلقب أمجد الكؤوس الأوروبية (2000 و2002 و2014) مع "الميرنغي" ثمّ إحرازه لقب كأس العالم مع "الماتادور" (2010) ولقب بطولة الأمم الأوروبية في مناسبتين (2008 و2012).
ويملك أحد أفضل الحراس في التاريخ، في جرابه 36 مباراةً (كلاسيكو) وهذا العدد مرشّح للزيادة خصوصاً وأنه لا يزال قادراً على البذل والعطاء.

ليونيل ميسي (29 مباراةً)



ولد في 24 يونيو 1987 في روساريو بالأرجنتين والتحق بصفوف "لاماسيا" قادماً من نيولز أولد بويز أملاً في العلاج من مشاكل في النمو وارتداء قميص برشلونة العريق.
وعانق "الساحر" (27 عاماً) الإبداع مع الفريق الكاتالوني محتكراً النجومية لسنوات عديدة بإحرازه الكرة الذهبية أربع مرات (2009 و2010 و2011 و2012).
وقاد ميسي برشلونة لعديد التتويجات أبرزها دوري الأبطال (2006 و2009 و2011) كما حقّق الميدالية الذهبية الأولمبية مع "التانغو" خلال أولمبياد بكين 2008.
نجوم تلألأت في سماء الفريقين ألفونسو ألبينيز
من مواليد 1 يناير 1886 بالعاصمة الإسبانية مدريد وهو أول لاعب ينتقل بين الفريقين إذ تحوّل من برشلونة إلى ريال في سابقة تاريخية.
وتقلّد ألبينيز عقب اعتزاله اللعب منصب المدير الرياضي بالنادي الملكي ثمّ بات مشرفاً على الحكام في إسبانيا قبل أن يدخل المجال الديبلوماسي ويصبح سفيراً لبلده في الأمم المتحدة.

لوتشيانو ليزاراغا
انتقل من ريال مدريد إلى برشلونة (1905).

شارليز والاس
انتقل الإنكليزي من برشلونة إلى ريال مدريد (1906).

جوزيه كيرانتي
انتقل من برشلونة إلى ريال مدريد (1906).

أرسينيو كومامالا
انتقل من برشلونة إلى ريال مدريد (1911).

والتر روزيتسكي
انتقل البولندي من برشلونة إلى ريال مدريد (1913).

ريكاردو زامورا
ولد في 21 يناير 1901 ببرشلونة وهو حارس مرمى شهير يعدّ من أفضل الحراس على مرّ العصور.
والتحق زامورا الذي تقمّص زي الفريق الكاتالوني بالجار اللدود لنادي برشلونة إسبانيول (1922-1930) بعد خلاف مع رئيس البلاوغرانا هانز غامبر قبل أن يعزّز صفوف النادي الملكي (1930-1936) .

وأسال انتقال حامي عرين الفريق الكاتالوني إلى فريق العاصمة الإسبانية آنذاك الكثير من الحبر.

جوسيب ساميتييه
انتقل من برشلونة إلى ريال مدريد (1932).

هيلاريو
انتقل من ريال مدريد إلى فالنسيا ثمّ انضم إلى صفوف برشلونة (1939).

ألفونسو نافارو
انتقل من برشلونة إلى ريال مدريد (1950).

جوستو تيخادا
انتقل من برشلونة إلى ريال مدريد (1961).

خيسوس ماريا بيريدا
انتقل من ريال مدريد إلى بلد الوليد ثمّ حط الرحال في إشبيلية قبل أن يعزّز صفوف برشلونة (1961).

إيفاريستو دي ماسيدو
انتقل البرازيلي من برشلونة إلى ريال مدريد (1962).

فيرنان غويفاييرتس
انتقل البلجيكي من برشلونة إلى ريال مدريد (1965).

لوسيان مولر
انتقل الفرنسي من ريال مدريد إلى برشلونة (1965).

لورينزو أمادور
انتقل من ريال مدريد إلى هيركوليس ثمّ تحوّل إلى برشلونة (1980).

بيرند شوستر
انتقل الألماني من برشلونة إلى ريال مدريد (1988).

لويس مييا
انتقل من برشلونة إلى ريال مدريد (1990).

جورج حاجي
انتقل الروماني من ريال مدريد إلى بريشيا الإيطالي ثمّ حط الرحال في كاتالونيا (1994).

فرناندو مونيز "ناندو"
انتقل من برشلونة إلى ريال مدريد (1992).

يولين لوبيتيغي
انتقل من ريال مدريد إلى لوغرونيس ثمّ حطّ الرحال في برشلونة (1994).

مايكل لاودروب
انتقل الدنماركي من برشلونة إلى ريال مدريد (1994).

روبير بروزينسكي
انتقل الكرواتي من ريال مدريد إلى ريال أوفييدو ثمّ التحق بصفوف برشلونة (1995).

ميكيل سولير
انتقل من برشلونة إلى إشبيلية قبل أن يعزّز صفوف ريال مدريد (1995).

دانيال غارسيا لارا
انتقل من ريال مدريد إلى ريال مايوركا ثمّ انضم لصفوف برشلونة (1999).

ألبار سيلاديس
انتقل من برشلونة إلى سلتا فيغو قبل أن يعزّز صفوف ريال مدريد (2000).

ألفونسو بيريز
انتقل من ريال مدريد إلى ريال بيتيس ثمّ حط الرحال في برشلونة (2000).

صامويل إيتو
انتقل الكاميروني من ريال مدريد إلى ريال مايوركا ثمّ انضم إلى صفوف برشلونة (2004).

خافيير سافيولا
انتقل الأرجنتيني الذي أعير لموناكو الفرنسي وإشبيلية الإسباني من برشلونة إلى ريال مدريد (2007).

لويس إنريكي

ولد المدرب الحالي لنادي برشلونة يوم 8 مايو 1970 في خيخون.
وتعلّم إنريكي أبجديات كرة القدم في نادي المكان قبل أن يحط الرحال في نادي العاصمة الإسبانية (1992).
وانتقل الإسباني من ريال مدريد إلى برشلونة عام 1996.
وأحرز متوسط الميدان الدولي السابق عديد الألقاب مع عملاقي إسبانيا إذ توّج مع ريال مدريد بلقب الدوري (1995) والكأس (1993) وكأس السوبر المحلية (1993).
كما ظفر مع الفريق الكاتالوني بلقب الدوري (1998 و1999) والكأس (1997 و1998) وكأس السوبر المحلية (1996).

لويس فيغو



ولد البرتغالي يوم 4 نوفمبر 1972 في منطقة ألمادا.
وذاع صيت الجناح الطائر في القارة الأوروبية ليقتنصه برشلونة من نادي سبورتينغ.
وأثار انتقال فيغو إلى ريال مدريد عام 2000 موجةً من السخط في الأوساط الكاتالونية ولعلّ ما حدث في أول كلاسيكو له بألوان "الميرنغي" يعدّ الأشد في تاريخ القمة الإسبانية.
وانهال الجمهور الكاتالوني آنذاك على البرتغالي بوابل من المقذوفات ووصلت الأمور إلى حد ضربه برأس خنزير !

رونالدو



ويس نازاريو دا ليما من مواليد سبتمبر 1976 في ريو دي جانيرو.
يعدّ البرازيلي أفضل المهاجمين على مرّ التاريخ لبراعته في تسجيل الأهداف وفنياته العالية.
يملك "الظاهرة" كما يطلق عليه في الأوساط الرياضية مسيرةً حافلةً بالنجاحات والألقاب.
واستهل رونالدو مسيرته في نادي كروزيرو البرازيلي قبل أن ينتقل إلى بي اس في آيندهوفن الهولندي ثمّ تحوّل إلى برشلونة لتنطلق رحلة النجاح.
ولم يبق البرازيلي سوى موسم واحد في الفريق الكاتالوني لينتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي ومنه إلى ريال مدريد الإسباني (2002).
وتقمّص رونالدو أيضاً زي ميلان الإيطالي قبل أن ينهي مسيرته في كورينثيايز البرازيلي.


المصدر:

beinsports

من نتائج الصراع بين برشلونة و ريال مدريد :


أكثر لاعب سجّل في الكلاسيكو بصفة متتالية:




البرتغالي كريستيانو رونالدو، وقّع 7 أهداف في 6 مباريات متتالية، بداية من الدور الأول لكأس الملك موسم 2011-2012 وصولاً إلى المرحلة السابعة من الدوري في موسم 2012-2013.
ويلي كريستيانو في الترتيب نجمي ريال مدريد السابقين، التشيلي إيفان زامورانو (5 مبارايت، 5 أهداف) وسيمون ليكيو (4 مباريات، 5 أهداف)، وبالرصيد ذاته يتصدّر الساحر البرازيلي رونالدينيو لاعبي البرسا.

أفضل هدّاف للكلاسيكو:



الأرجنتيني ليونيل ميسي هو من يحتكر نجومية الـ"بيتشيتشي" بتدوينه 21 هدفاً في القمة الكلاسيكية (14 هدفاً في الدوري، 5 في السوبر الإسباني، هدفان في دوري أبطال أوروبا).
ويحتلّ الوصافة نجم "الملكي" الراحل ألفريدو دي ستيفانو الذي توقّف رصيده عند 18 هدفاً، ويحلّ ثالثاً راؤول غونزاليس بـ15 هدفاً، وجاء كريستيانو رونالدو (أحسن لاعب في العالم 3 مرات) رابعاً رفقة سيزار رودريغيث وفرانشسكو خينتو وفيرينك بوشكاش بـ14 هدفاً لكلّ منهم.

الأكثر مشاركة:



الدولي الإسباني وموسيقار خط وسط البرسا، تشافي هيرنانديث، هو من يحتلّ الصدارة في اللاعبين الموجودين حالياً ضمن خانة الأكثر مشاركة في الكلاسيكو بـ41 مباراة ويحلّ ثالثاً في تاريخ المشاركات عموماً بعد ثنائي الريال ماونيل سانشيز (43 مباراة) وفرانشسكو خينتو (42 مباراة)، وسيكون تشافي قادراً على اللحاق بالأخير إذا ما سجّل مشاركته هذا الأحد.
من نجوم "لوس بلانكوس" الحاليين، نجد الحارس العملاق إيكر كاسياس الذي يحلّ سادساً برصيد 36 مشاركة.

أول وآخر لاعب تقمّص زي الفريقين:



سافيولا يغيّر جلده في 2007


لطالما كانت حالات الانتقال بين الغريمين تثير لغطاً كبيراً وفي حادثة البرتغالي لويس فيغو حكاية راسخة يعلمها الجميع، وفي هذا الإطار نذكّر بأوّل وآخر حالة انتقل فيها لاعب من فريق إلى آخر، وكانت كلتا الحالتان المسجّلتان تجسّد انتقالاً من البرسا إلى الريال.

أوّل حالة: انتقال ألفونسو ألبينيث من برشلونة إلى مدريد عام 1902.

آخر حالة: انتقال الأرجنيتني خافيير سافيولا في نفس الإتّجاه وكان ذلك عام 2007.



لبرتغالي فيغو عانى الكثير من صيحان الاستهجان في أول زيارة لبرشلونة بقميص ريال


جدير بالإشارة إلى أنّ الفريقين شاهدا في تاريخهما 33 حالة انتقال بينهما سواء كانت مباشرة (من برشلونة إلى ريال أو العكس) أو غير مباشرة (بواسطة فريق آخر).

أكبر عدد مباريات متتالية شهدت تسجيل أحد الفريقين لأهداف:

بصم ريال مدريد على 22 مباراة كان دائم التسجيل في مرمى غريمه واستمرّت هذه الفترة من 15 شباط/فبراير 1959 وحتى 19 سبتمبر 1969.
واستقرّ رصيد برشلونة عند 17 مباراة متتاية ابتداءًا من 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1982 وحتى 31 كانون الثاني/يناير 1987، مع العلم أنّ أبناء "اللوتشو" قد ينجحون في تحطيم رقمهم الحالي إذا مازاروا شباك كاسياس الأحد المقبل.

أكبر عدد مباريات دون قبول أهداف:

كان من نصيب برشلونة بـ5 مباريات متتالية، استهلّت من 3 نيسان/أبريل 1972 واستمرّت حتى 17 شباط/فبراير 1974.
وبالنسبة للريال فقد حافظ على نظافة شباكه 3 مباريات، من 29 يونيو/حزيران 1974 وحتى 11 آيار/مايو 1975.

أطول سلسلة لمباريات كلاسيكو متتالية من دون هزيمة:

هذا الامتياز أيضاً كان من نصيب القلعة الكتالونية بـ13 مباراة متتالية (من 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1917 وحتى 3 حزيران/يونيو 1928)، أما ريال مدريد فقد استأثر بـ10 مباريات (من 31 يناير 1931 وحتى 3 فبراير 1935).

أكبر عدد انتصارات متتالية:

الـ"ميرنغي" هو من يملك أفضل سلسلة في هذا الصدد بـ6 انتصارات متتالية (من 22 شباط/فبراير 1962 وحتى 28 من الشهر ذاته عام 1965).
في حين احتكر برشلونة 5 انتصارات متتالية في مناسبات ثلاث (من آذار مارس 1933 وحتى 3 شباك/فبراير 1935) و (من 15 كانون الثاني/يناري 1948 وحتى 15 من الشهر ذاته عام 1949) و (من 13 كانون الأول/ديسمبر 2008 وحتى 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2010).

أكبر عدد مباريات متتالية انتهت بالتعادل:

كانت ثلاث مباريات وعلى فترتين زمنيتين، الأولى (من 11 أيلول/سبتمبر 1991 وحتى 7 آذار/مارس 1992) والثانية (من آيار/مايو 2002 وحتى 20 نيسان/أبريل 2003).

أكبر عدد مباريات متتالية من دون تعادل:

18 قمّة لم تشهد نتيجة التعادل (انتهت بفوز برشلونة وخسارة ريال أو العكس) وكانت هذه السلسة من 25 كانون الثاني/يناير 1948 وحتى 21 تشرين الثاني/نوفمبر 1954.










المصدر:

beinsports

السلام عليكم








إحصائيات الكلاسيكو بين برسلونة × ريال مدريد :






التقى الفريقين في 228 مباراة في مختلف المسابقات :


في الليغا 169 مباراة

في دوري أبطال اوروبا 8 مباريات

في كأس ملك إسبانيا 33 مباراة

في كأس السوبر الإسباني 12 مباراة

كأس الدوري الإسباني 6 مبارايات( بدات هذه المسابقة سنة 1982 وألغيت سنة 1986)



فاز ريال مدريد في 92 مباراة

وفاز برشلونة في 88 مباراة

انتهى 48 مباراة بينهما بالتعادل


المواجهات على أرض برشلونة:



113 مباراة فاز فيها برشلونة بـ 64 مباراة وتعادل فيها بـ 23 مباراة بينما فاز ريال مدريد بـ 26 مباراة

المواجهات على أرض ريال مدريد:



111مباراة فاز ريال مدريد في 63 مباراة وتعادل فيها بـ 25 مباراة بينما فاز برشلونة في 23 مباراة

الهدَّاف التاريخي لريال مدريد في الكلاسيكو: ألفريدو دي ستيفانو 18 هدف

الهدَّاف التاريخي لبرشلونة في الكلاسيكو: ليونيل ميسي 21 هدف









المصدر:
الصور من موقع kooora
من مصادر مختلفة.

السلام عليكم



ارقام واحصائيات ريال مدريد وبرشلونة بالليغا .. ترجح كفة من؟:



يترقب عشاق المستديرة بفارغ الصبر، حلول يوم السبت 21 تشرين ثاني/ نوفمبر الحالي، لمتابعة المواجهة الاكبر على مستوى العالم، حين يستضيف فريق ريال مدريد على ملعبه (سانتياغو بيرنابيو) في العاصمة الاسبانية، فريق برشلونة، متصدر الدوري الحالي، وعيونه تتجه للفوز ولا بديل عن الفوز، حتى لا يتسع الفارق النقطي بين الغريمين، وذلك في منافسات الجولة 12 من الليغا.
برشلونة يدخل المواجهة بحالة معنوية ممتازة، بعكس ما توقع اغلب المتتبعين لاخبار النادي الكتالوني، فالبداية المخيبة للامال مع انطلاقة الموسم، زرعت الشك في قلوب محبي البلوغرانا حول ما يمكن ان ينتهي عليه هذا الموسم، فالضعف الهجومي والدفاعي على حد سواء في بداية الليغا لم تكن لتساهم في توقع ان يصل برشلونة للكلاسيكو متصدرا للدوري الاسباني.
وعلى العكس تماما، يدخل النادي الملكي المواجهة والشكوك تحوم حول اداء الميرينغي ومدريه الاسباني رافييل بينيتيز، رغم الانطلاقة المثالية التي سجلها الملكي مع انطلاقة الموسم، فالبداية الهجومية القوية لمدريد والقوة الدفاعية والمترتبة في تألق نافاس، تبخرت في اخر مباراة، فغاب الهجوم الكاسح واهتزت الشباك بثلاثية امام اشبيلية في الجولة 11 من الليجا.
كووورة بدوره سيسلط الضوء على ارقام الفريقين واحصائاتهم خلال الجولات الماضية من الليجا، لمعرفة لغة الارقام سترجح كفة من قبل خوض اللقاء الاهم..

برشلونة .. هدوء ما قبل العاصفة:



رغم البداية الباهتة للفريق في الموسم الحالي، الا ان لويس انريكي، مدرب الفريق، تمكن من تدارك العديد من الامور السلبية التي اثرت على مستوى الفريق المتراجع، وتمكن من قهر الظروف التي المّت بالفريق من اصابات مؤثرة وعقوبات من الفيفا والقضايا التي احاطت بجومه.
فقاد برشلونة نحو الصدارة حتى الجولة الـ 11، برصيد 27 نقطة، من 9 انتصارات وهزيمتين، ولم يسجل الفريق اي حالة تعادل لغاية اللحظة، وتمكن هجوم الفريق من تسجيل 25 هدفا (5 من ركلات جزاء)، بمعدل 2.27 هدفا لكل مباراة.
وبلغ معدل نسبة سيطرة البلوغرانا على الكرة 65.2% في المباراة الواحدة، وبنسبة تمريرات ناجحة بلغت 86%، وسدد لاعبو الفريق على مرمى الخصم 193 مرة (81 بين الخشبات الثلاث)، بمعدل 17.5 تسديدة في كل مباراة، وتمكن نجوم الفريق من اكمال ما معدله 14.1 مراوغة ناجحة في كل مباراة، اي ما مجموعه 155 مراوغة، وتمكنت دفاعات الفرق المنافسة من ايقاع هجوم برشلونة 35 مرة في مصيدة التسلل.
وقع نيمار على 11 هدفا، تصدر بها قائمة هدافي الليغا، تاركا المركز الثاي لزميله في الفريق لويس سوايرز برصيد 9 اهداف، فيما وزعت الاهداف الخمسة المتبقية، 3 لميسي وهدف وحيد لكل من فيرمايلين وبارترا.
تمكن برشلونة من الحفاظ على نظافة شباكه في 4 مباريات، واستقبل 12 هدفا منذ انطلاقة الدوري، بمعدل 1.33 هدفا لكل مباراة، دون ان تحتسب اي ضربة جزاء ضد الفريق، لاعبو الفريق تمكنوا من قطع الكرة من المنافسين بمعدل 17.6 تدخل ناجح في كل مباراة، وارتكب لاعبوه 134 خطأ وتحصلوا على 20 بطاقة صفراء، وبطاقة حمراء واحدة.

ريال مدريد .. بداية تراجع ام كبوة جواد:



على عكس الفريق الكتالوني، بدأ ريال مدريد موسمه بصورة رائعة، وتمكن مدرب الفريق الحالي، الاسباني رافييل بينيتيز، من ايجاد التوازن المفقود بين صفوف الملكي، فكان العالم شاهدا على قوة هجومية ضاربة للابيض المدريدي مع بداية الموسم، قابلها دفاع يعتبر ضمن الاقوى على مستوى القارة العجوز لغاية اللحظة، في ظل تألق منقطع النظير للحارس الدولي الكوستاريكي، كيلور نافاس، الا ان المباريات الاخيرة للفريق شهدت تراجعا ملحوظا في قوة هجوم الملكي وتزعزع رهيب في الخطوط الخلفية للفريق.
ريال مدريد يحتل المركز الثاني خلف برشلونة برصيد 24 نقطة، من 7 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة وحيدة تلقاها في الجولة الاخيرة امام اشبيلية بنتيجة 3-2، وتمكن هجوم الفريق من تسجيل 26 هدفا خالية من ركلات الجزاء، بمعدل 2.36 هدف لكل مباراة.
وبلغت نسبة سيطرة الميرنيغي على الكرة 58.6% في المباراة الواحدة، وبنسبة تمريرات ناجحة بلغت 87.5%، وسدد لاعبي الملكي على مرمى الخصم 225 مرة (89 بين الخشبات الثلاث)، بمعدل 20.4 تسديدة في كل مباراة، وتمكن نجوم الفريق من اكمال ما معدله 11.4 مرواغة ناجحة في كل مباراة، اي ما مجموعه 125 مراوغة، وتمكنت دفاعات الخصوم من ايقاع هجوم مدريد 30 مرة في مصيدة التسلل.
هداف الفريق في الموسم الحالي لغاية اللحظة، هو البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي وقع على 8 اهداف، احتل بها المركز الثالث في لائحة هدافي الليغا، يليه الفرنسي بنزيمة والذي سجل 6 اهداف، ومن خلفهم جيمس رودريغيز برصيد 3 اهداف، في حين سجل كل من بيل ومارسيلو وخيسي هدفين، ووقع كل من ايسكو ودانيلو وسيرجيو راموس على هدف وحيد.
وتمكن ريال مدريد من المحافظة على نظافة شباكه في 6 مباريات، واستقبل 7 اهداف فقط منذ انطلاقة الدوري، بمعدل 0.63 هدفا لكل مباراة، وتم احتساب ركلتين جزاء عى دفاعات الميرينيغي، تمكن المتألق نافاس من صدهم، في حين تمكنوا من عمل ما معدله 18.5 تدخل ناجح على مهاجمين الفرق المنافسة في المباراة الواحدة، وارتكب لاعبو مدريد 115 خطأ وتحصلوا على 20 بطاقة صفراء، ولم يشهر الحكام اي بطاقة حمراء في وجه لاعبي الملكي.

تفوق مدريدي على كافة المستويات:



رغم ان كرة القدم لا تخضع لمنطق الارقام ولغة الاحصائيات، والكلاسيكو لا تحكمه اي قوانين عامة او حسابات، الا ان كفة الارقام تميل لصالح ريال مدريد وتضعه الاقرب للفوز امام برشلونة، فنجوم الملكي تفوقوا بالارقام على نجوم الكتالوني، فسجلوا اهدافا اكثر، وتمكنوا من تهديد مرمى المنافسين بشكل اكبر، ووقعوا في مصيدة التسلل بشكل اقل.
ودفاعيا، فان نظافة شباك مدريد في 7 مباريات وتلقيهم لعدد اهداف اقل من برشلونة، ترجح كفة الملكي، عدا عن الانضباط التكتيكي للمدافعين، فارتكب مدافعوه اخطاء اقل من برشلونة، رغم ان تدخلاتهم على مهاجمين الفرق المنافسة كانت اكثر.
التفوق البرشلوني كان فقط من ناحية اللعب الجماعي والمهارات الفردية، وتمثل ذلك بنسبة السيطرة على اجواء المباراة، والتي مالت لصالح الفريق الكتالوني، وتمكن نجومه من اكمال مراوغات فردية بشكل اكبر من لاعبي مدريد.
عاملا الارض والجمهور يجب ان يؤخذ كذلك في عين الاعتبار، فمدريد على ارضه خصم لا يستهان به، حيث لعب الموسم الحالي 5 مباريات على ارضه، فاز في 4 وتعادل في واحدة، وسجل 12 هدفا واستقبل هدفا وحيدا، في المقابل، لعب النادي الكتالوني خارج ارضه 5 مباريات وفاز في 3 وانهزم في اثنتين عندما حل ضيفا على سيلتا فيغو واشبيلية، وسجل 7 اهداف واستقبل مثلها.
فهل سيخضع هذا الكلاسيكو لمنطق الارقام، ونشهد على عودة مدريدية للتألق من الباب الواسع، ام ان مهارات لاعبي برشلونة الفردية وتألق الثنائي سواريز ونيمار ستكون له الكلمة الاعلى؟.




المصدر:
kooora

شكرا اخي الغالي نورت