الأوسمة : عدد الرسائل : 44467 العمر : 25 الإقامة : ليبيا الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 12/09/2016 السٌّمعَة : 73
موضوع: وختاما..أيتها الجوهرة المكنونة.. الأحد ديسمبر 24, 2017 1:38 pm
_ _______
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والدرة المصونة .. أهمس في أذنك بكلمات .. أرجو أن تصل إلى قلبك قبل أذنك .. لا تغتري بكثرة العاصيات .. لا تغتري بكثرة من يتساهلن بالحجاب .. ومغازلة الشباب .. أو يتعلقن بالعشق والهيام .. ومقارفة الحرام .. همهن المسرحيات والأفلام .. يعشن بلا قضية .. فنحن - بصراحة - في زمن كثرت فيه الفتن .. وتنوعت المحن .. فتن تفتن الأبصار .. وأخرى تفتن الأسماع .. وثالثة تسهل الفاحشة .. ورابعة تدعوا إلى المال الحرام .. حتى صار حالنا قريباً من ذلك الزمان .. الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الترمذي والحاكم وغيرهما : ) فإن وراءكم أيام الصبر .. الصبر فيهن كقبض على الجمر .. للعامل فيهن أجر خمسين منكم .. يعمل مثل عمله .. قالوا : يا رسول الله .. أو منهم .. قال : بل منكم .. ( .. حديث حسن .. وإنما يعظم الأجر للعامل الصالح في آخر الزمان .. لأنه لا يكاد يجد على الخير أعواناً .. فهو غريب بين العصاة .. نعم غريب بينهم .. يسمعون الغناء ولا يسمع .. وينظرون إلى المحرمات ولا ينظر .. بل ويقعون في السحر والشرك .. وهو على التوحيد .. وعند مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال : بدأ الإسلام غريباً .. وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء .. نعم طوبى للغرباء .. وعند البخاري : قال صلى الله عليه وسلم : إنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم .. وأخرج البزار بسند حسن أنه صلى الله عليه وسلم قال : يقول الله عز وجل : وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين .. إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة .. وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة .. نعم .. من كان خائفاً في الدنيا .. معظماً لجلال الله .. أمن يوم القيامة .. وفرح بلقاء الله .. وكان من أهل الجنة الذين قال الله عنهم : { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ * قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } .. أما من كان مقبلاً على المعاصي .. همه شهوة بطنه وفرجه .. آمناً من عذاب الله .. فهو في خوف وفزع في الآخرة .. قال الله : { تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ } .. فتوكلي على الله إنك على الحق المبين .. ولا تغتري بكثرةِ المتساقطات .. ولا ندرةِ الثابتات .. ولا تستوحشي من قلة السالكات .. يا مربية الأجيال .. وصانعة الرجال هذه وصايا استخرجتها لك من مكنون نصحي .. سكبت فيها روحي .. وصدقتكِ فيها النصحَ والتوجيه .. أسأل الله أن يحفظك بحفظه .. ويكلأك برعايته
رياح وردة الليل شمس المنتدى
الأوسمة :
عدد الرسائل : 15305 العمر : 23 الإقامة : بلد مليون ونصف مليون شهيد الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 04/09/2014 السٌّمعَة : 62
موضوع: رد: وختاما..أيتها الجوهرة المكنونة.. الخميس ديسمبر 28, 2017 2:23 am
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا اخي دراج اسعد الله اوقاتك
سلمت يداك اخي
على الموضوع المفيد وعلى النصائح الرائعة
ستكون كالحلقة في اذني
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
تحياتي-
* بقايا روح * مراقبة قسم المنتديات الاسلامية
الأوسمة :
عدد الرسائل : 17288 العمر : 31 الإقامة : دنيا الاحزان الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 04/03/2013 السٌّمعَة : 40