ما هو مرض كثرة المنسجات؟
مرض كثرة المنسجات هو اضطراب يحصل لخلايا الدم البيضاء. بالرغم من أن هذا المرض ليس سرطاناً، إلا أنه يشبه السرطان ويعالج من قبل أطباء الأورام بنفس الطريقة. وهو عادة ما يصيب الأطفال، ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص في أي سن.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لمرض كثرة المنسجات:
كثرة المنسجات لخلايا لانجرهانز (Langerhans cell histiocytosis)، ويسمى أيضا كثرة المنسجات الأكسية (histiocytosis X)
متلازمة كثرة المنسجات الخبيثة (Malignant histiocytosis syndrome) والمعروفة باسم (T-cell lymphoma)
كثرة المنسجات عدا خلايا لانجرهانس (Non-Langerhans cell histiocytosis ) والمعروفة باسم (hemophagocytic syndrome)
والنوع الأكثر شيوعاً هو كثرة المنسجات لخلايا لانجرهانز (LCH)
ما هي أسباب مرض كثرة المنسجات؟
السبب وراء بعض أنواع هذا المرض هو العامل الوراثي، أما الأنواع الأخرى فما زالت أسبابها غير معروفة.
ما هي أعراض مرض كثرة المنسجات؟
عادة ما تكون الأعراض لدى البالغين كما يلي:
السعال
الحمى
آلام العظام
آلام الصدر
فقدان الوزن
العطش المفرط
التبول المفرط
طفح، أو غيرها من آفات الجلد غير الطبيعية
ضيق في التنفس
صعوبة في المشي
كيف يتم تشخيص مرض كثرة المنسجات؟
يتم عادة إجراء أشعة سينية للعظام ومسح للهيكل العظمي بالأشعة السينية في وقت التشخيص، وتعاد هذه الإجراءات كل ستة أشهر للمرضى الذين يعانون من إصابات العظام.
إجراء فحوصات للدم بما فيها فحص تعداد الدم الكامل (CBC)، وفحص وظائف الكبد، وفحص وظائف الكلى، وفحص البول (urine osmolality).
إذا كان هناك شك بإصابة الجلد يقوم الطبيب بأخذ خزعة من الجلد. كما يتم أخذ خزعة من نخاع العظم لمرضى فقر الدم (الأنيميا) للبحث عن وجود أي خلايا شاذة.
صورة أشعة سينية للصدر للبحث عن إصابة الرئة.
تقييم الغدد الصماء، وهو إجراء ضروري لاستبعاد مشاكل الغدة النخامية التي قد تحدث للمرضى الذين تكون إصابتهم بالجمجمة.
تصوير مقطعي للصدر والبطن: إذا كان هناك شك بإصابة الأعضاء الداخلية، خاصة للمرضى الذين تكون نتائج فحص وظائف الكبد لديهم غير طبيعية.
كيف يتم علاج مرض كثرة المنسجات؟
بالرغم من أن هذا المرض ليس سرطانا، إلا أن العلاج يشبه علاج السرطان إلى حد كبير، وذلك باستخدام الجراحة والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي بدرجات متفاوتة. يخضع المرضى الذين يعانون من المرض في عضو معين مثل الجلد أو العظام للعلاج المحلي على شكل علاج كيماوي موضعي أو كشط للعظم المصاب، وقد يكون هذا كل ما يحتاجون إليه. أما المرضى الذين تتضمن إصابتهم بقع متعددة من العظم أو أكثر من عضو، فإن العلاج الكيماوي والمنشطات (steroids) قد تكون فعالة جداً.
بعض المرضى الذين تتضمن إصابتهم العديد من الأعضاء والجهاز العصبي المركزي (مثل الدماغ والعمود الفقري) يحتاجون لعلاج مكثف وفي بعض الأحيان لزراعة نخاع العظم المتماثل عن طريق الإخصاب الخلطي (allogenic). جميع أشكال العلاج لمرض كثرة المنسجات متوفرة في مركز الحسين للسرطان.
الأطباء
يتلقى مرضى كثرة المنسجات في مركز الحسين للسرطان أفضل رعاية طبية بأعلى جودة من خلال أخصائيين من فريق متعدد التخصصات، والذين يملكون الخبرة الكبيرة في علاج اضطرابات الدم.
الرعاية الداعمة
تعمل عيادة أمراض الدم والعيادات متعددة التخصصات بالتعاون الوثيق مع أقسام أخرى في مركز الحسين للسرطان حتى يتوفر لمرضى كثرة المنسجات أفضل رعاية شمولية ممكنة.
#منقووووووول