أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً
تلعب العديد من العوامل دوراً مهمّاً في ظهور الأمراض المزمنة، بما فيها العرق، والجنس، والتاريخ العائليّ، والعمر أيضاً، وقد تبيّن أنّ الأشخاص الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر أكثرُ عُرضةً للإصابة بالأمراض المزمنة، فقد أثبتت الإحصائيات المُجراة أنّ 80% من هؤلاء الأشخاص يُعانون من مرضٍ مزمنٍ واحدٍ على الأقل، ويمكن بيان أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً فيما يأتي:[٣]
ضغط الدم المرتفع: (بالإنجليزية: High Blood Pressure)، ويُعدّ هذا المرضُ أكثرَ الأمراض المزمنة شيوعاً، فقد تبيّن أنّ نسبة الإصابة به تبلغ ما يُقارب 58%، ويحدث مرض ضغط الدم المرتفع عند ضخّ القلبِ كميةً كبيرةً من الدم عبر الشرايين المتضيّقة، ويجدر بيان أنّ مرض ضغط الدم تكمن خطورته في عدم إدراك الشخص إصابته به إلا بعد فترةٍ طويلةٍ من الزمن في أغلب الأحيان، وقد يتسبب هذا الداء بحدوث مضاعفاتٍ وخيمة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومن النصائح التي يمكن تقديمها للسيطرة على ضغط الدم وتجنب ارتفاعه ما يأتي:
المحافظة على وزن صحيّ، فقد تبين أنّ خسارةً بسيطةً في الوزن الزائد تتسبّب بخفض ضغط الدم.
السيطرة على التوتر والتحكم بالغضب.
الامتناع عن شرب الكحول والحدّ من تناول الأطعمة المالحة.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، بما فيها المتوسطة والشديدة.
الحرص على قياس مستوى ضغط الدم بين الفينة والأخرى.
ارتفاع مستوى الكوليسترول: ويُقصد بذلك ارتفاع مستوى الدهون في الدم ممّا يتسبب بتراكمها في جدران الأوعية الدموية وتضيقها، وهذا ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك ما يُعادل 47% من البالغين يُعانون من هذا المرض، ومن النصائح التي تُقدم للسيطرة عليه ومنع حدوثه لدى الأصحاء:
المحافظة على وزن صحيّ، وممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم.
الامتناع عن شرب الكحول والإقلاع عن التدخين.
الحدّ من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والدهون التقابلية.
التهاب المفاصل: (بالإنجليزية: Arthritis)، ويتسبب هذا الالتهاب بشعور المصاب بألمٍ وتيبّسٍ في المفاصل، وتُعدّ النساءُ أكثرَ عُرضةً للمعاناة من هذا المرض مقارنةً بالرجال.
أمراض القلب التاجية: وتتمثل هذه المشاكل الصحيّة بتراكم الدهون في الأوعية الدموية المُغذيّة للقلب، وهذا ما يؤدي إلى تضيّقها، وبذلك تقلّ كميّة الأكسجين الواصلة إلى القلب.
السكري: يحدث مرض السكري نتيجة نقصِ إفراز الإنسولين أو مقاومة خلايا الجسم للإنسولين المُفرَز، وقد قُدّرت نسبة الإصابة به ما يُقارب 27%.
أمراض الكلى المزمنة: وتتسبّب هذه الأمراض بمعاناة المصاب من الفشل الكلوي، وكذلك أمراض القلب، وإنّ نسبة المصابين بهذه الأمراض تصل إلى ما يُقارب 18%.
فشل القلب: (بالإنجليزية: Heart Failure)، ويُعرّف هذا المرض على أنّه قصور القلب وعدم قدرته على تزويد خلايا الجسم بحاجتها من الدم وبالتالي تقل كمية الأكسجين الواصلة إلى مختلف خلايا الجسم.
الاكتئاب: وقد قُدّرت نسبة الإصابة بهذا المرض بما يُقارب 14%، ويتمثل الاكتئاب بمعاناة المصاب من الحزن الشديد، والتعب والإعياء العام، وفقدان الأمل، وصعوبة اتخاذ القرارات، وفقدان الشهية، وفقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة المختلفة.
ألزهايمر والخرف: يُمكن تعريف الخرف (بالإنجليزية: Dementia) على أنّه مشكلة صحيّة تتمثل بفقدان المصاب ذاكرته وعدم القدرة على التفكير وحلّ المشاكل، وإنّ مرض ألزهايمر يُعدّ أحد أشكال الخرف.
الانسداد الرئوي المزمن: (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary disease)، وتتمثل أعراض الإصابة بهذا المرض بشعور المصاب بضيق التنفس، والسعال، والشعور بألمٍ في الصدر.