التغيرات الجسدية
تؤدّي التغييرات الجسدية بشكل عام إلى ارتفاع مستوى العصبيّة لدى الفرد، فعلى سبيل المثال، المراهقون قد يكون من الصعب عليهم أحياناً قبول التغييرات التي تحدث في أجسامهم، مما يساهم في شعورهم بالإحباط والغضب وتصبح شخصياتهم عصبيّة، وقد يزيد شعورهم بالتوتر وبالتالي إظهار العصبية الزائدة في حياتهم اليوميّة اتجاه الأشخاص من حولهم.
القلق و التوتّر
يعدّ القلق الشديد عاملاً رئيسيّاً مسبّباً للعصبية، والذي يحدث بسبب العديد من العوامل ومنها: تجارب الحياة الصادمة، والعلاقات الاجتماعيّة الصعبة أو الفاشلة، البيئة المحيطة بالفرد والعائلة، بالإضافة إلى دور العوامل الوراثيّة في زيادة عصبية والقلق لدى الفرد.[٢] كما يعتبر التوتّر أحد أسباب زيادة عصبيّة شخصيّة الفرد، ويوجد العديد من الأمور التي تزيد من نسبة التوتّر والتي تجعل الشخصيّة أكثر عصبية، ومنها:[٣]
الانتقال وتغيير مكان السكن أو الإقامة.
تغيير مكان العمل أو مكان الدراسة.
التغييرات الاجتماعيّة في حياة الفرد كالزواج وإنجاب الأطفال وتحمّل مسؤوليّات جديدة.
التعرّض لحالات صحيّة سيئة كالمرض أو التعرّض لإصابة معينة في الجسم.
تعاطي الكحول أو المخدّرات.
أسباب أخرى للعصبيّة
يوجد العديد من الأسباب الأخرى والتي تؤدّي إلى جعل الشخصيّة أكثر عصبيّةً، ومن هذه الأسباب:
تناول بعض أنواع الأدوية التي تحتوي على منشّطات قوية والتي تسبّب التوتّر أيضاً.
تناول بعض أنواع الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تعاطي المخدرات غير المشروعة.
تعاطي الكحول بشكل كبير جدّاً.
الشعور بالإحباط، أو التعرّض لخيبات الأمل المتتالية أو الإنزعاج من أمر معيّن.
الإجهاد النفسيّ.
الإجهاد بسبب العمل المرهق.
حدوث تصادمات عائليّة كبيرة.
وفاة شخص عزيز.
التغييرات الاجتماعيّة في حياة الفرد كالطلاق وغيرها.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم وعدم القدرة على الاسترخاء والراحة.