علاج نزلات البرد طبيعياً
هناك عدد من الخيارات العلاجية الطبيعية والتدابير المنزلية
التي يمكن اللجوء إليها لعلاج الزكام، نذكر منها ما يأتي:
•العسل: يُنصح بتناول العسل في حال المعاناة من نزلات البرد،
وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا،
الأمر الذي يساعد على محاربة العدوى المُسبّبة لنزلات البرد،
هذا بالإضافة لامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة، ولهذا يُعدّ العسل مهمّاً لتقوية الجهاز المناعيّ
في محاربة العدوى المختلفة بما فيها نزلات البرد، ويمكن الاستفادة من العسل
بإضافة ملعقتين كبيرتين منه إلى كوب من الماء الدافئ أو كوب من الشاي الأخضر،
ويمكن إضافة الليمون عليه ثمّ تناوله، ولكن يجدر التنبيه إلى عدم إعطاء الرضّع والاطفال الصغار العسل، وذلك لاحتمالية تسببه بالتسمم ومشاكل صحية خطيرة.
•شوربة الدجاج: يُنصح بتناول شوربة الدجاج المحضرة بإضافة الخضروات
إلى الدجاج أثناء الإصابة بنزلات البرد، وذلك لأنّ الخضروات والدجاج تمتلك خصائص مضادة للالتهاب،
الأمر الذي يساعد على تثبيط الالتهاب في القصبات الهوائية.
•شاي الزنجبيل: يساعد تناول الزنجبيل على التخفيف من أعراض نزلات البرد،
مثل: التهاب الحلق، والألم، وغير ذلك، ويمكن تناوله بإضافة ملعقتين صغيرتين من الزنجبيل المبشور
إلى كوب من الماء الساخن، ويُنصح بتناول هذا الشاي مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم الواحد.
•السوائل: يُنصح المصابون بنزلات البرد من الإكثار من تناول السوائل،
وخاصة الماء والعصائر، والشوربات، وذلك لمنع الإصابة بالجفاف،
والمساعدة على تخفيف بعض أعراض نزلات البرد،
مثل: الاحتقان، ويُنصح بالامتناع عن تناول الكحول والحدّ من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين،
مثل: القهوة لتسبب هذه المشروبات بمعاناة المصاب من الجفاف وزيادة الأعراض سوءاً.
•الراحة: يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من نزلات البرد
بأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة لمساعدة الجسم على الشفاء.
•المضمضة بالماء والملح: يُنصح بتحضير محلول ملحيّ
بإضافة ربع إلى نصف ملعقة من الملح إلى كوب من الماء الساخن،
ثمّ المضمضة به لتخفيف ألم الحلق والتهابه.
•الثوم: يحتوي الثوم على المركب المعروف بالأليسين (بالإنجليزية: Allicin)
الذي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، وقد استُخدم الثوم منذ القدم في علاج نزلات البرد،
ويمكن تناوله نيئاً أو إضافته إلى شوربات الدجاج وطبخه، وهناك أيضاً ما يُعرف بمكملات الثوم،
ويجدر بيان أنّ مكملات الثوم لا تُعطى للحوامل لاحتمالية تسببها بزيادة خطر النزيف،
ولا تُعطى كذلك لمرضى السكري الذين يخضعون للعلاج الدوائي
لاحتمالية تسببها بخفض مستويات السكر في الدم