الآن َ عادَ الحُبُّ غَضَّا
الآنَ زادَ النُّورُ وَمْضا
والآنَ منكِ مودَّةٌ
أبداً تُعوِّضُني فأَرضى
والآنَ أَذكُرُكم مَعي
قد كُنتِ تَفترشينَ أَرضا
فالزَّعلُ لا يُبقِي سَناً
ويزيدُ غَمضَ العَينِ غَمْضا
سأُعيدُ غَزْلَ الحُبِّ.. لَو
عُدنا سويًّا عُدتُ أَيضا
وأُعيدُ فيكِ قَصيدتي
وَأبُثُّها طُولاً وعَرضا
الآنَ أَفهمُ كَم خَسِرْ
نَا حينَ زِدنا العَهدَ نَقضا
فالعُمرُ أقصَرُ مِن لَيَا
لٍ في جَفاءِ الوُدِّ تُقضَّى
وَالآنَ أُدرِكُ كَم هَوا
كِ إلَيَّ كانَ الصِّدقَ مَحْضا
وَالآنَ أَتركُ في يَدَي
كِ أَنامِلي وأَزيدُ نَبضا.