* مسلمة * مراقبة قسم الفن الملتزم
الأوسمة :
عدد الرسائل : 12874 الإقامة : العراق الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 11/07/2011 السٌّمعَة : 2
| موضوع: لاعجاز العلمي في الصيام الخميس مارس 21, 2013 7:43 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الصيام الحكمة في صيام البيض * أخرج البخاري في صحيحه عن أبي ?ريرة رضي لله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل ش?ر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام . وجاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري أن : المراد بالبيض الليالي التي يكون القمر في?ا من أول الليل إلى آخره . وقد دل ?ذا الحديث على أنه صلى لله عليه وسلم كان يأمر الصحابة بصيام ?ذه الأيام البيض ، محمول على الندب لا على الوجوب . فالنبي صلى لله عليه وسلم كان يعرض له عارض فلا يصوم?ا مما يدل على عدم الوجوب ، و?ذا متفق عليه . وسميت بالبيض لأن ليالي?ا بيضاء من شدة ضوء القمر عند اكتماله .. ولأن?ا أشب?ت بالن?ار لشدة ضوئ?ا واكتماله .. وانسحب الاسم إلى اليوم لأن اليوم يشمل بياض الن?ار وسواد الليل . قال ابن سينا في القانون : " ويأمر باستعمال الحجامة لا في أول الش?ر ، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت و?اجت ، ولا في آخره - لأن?ا تكون قد نقصت - بل في وسط الش?ر حين تكون الأخلاط ?ائجة بالغة في تزايد?ا ، لتزايد النور في جرم القمر " . العلم الحديث يكشف السر : وقد ظ?رت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفاد?ا أن القمر عندما يكون بدرا ، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، يزداد الت?يج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة .. ويقول الدكتور ليبر عالم النفسبميامي في الولايات المتحدة : " إن ?ناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بينه وبين مدمني الكحول ، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية ، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي " . ويشرح ليبر نظريته قائلا : " إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80 % من الماء والباقي ?و المواد الصلبة " . ومن ثم ف?و يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا ?ذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في أيام البيض . ويقول الدكتور ليبر في كتابه " التأثير القمري " إنه نبه شرطة ميامي ، كما طلب وضع أخصائي التحليل النفسي في مستشفى جاكسون التذكاري في حالة طوارئ تحسبا للأحداث التي ستقع نتيجة الاضطرابات في السلوك الإنساني ، والمتأثرة بزيادة جاذبية القمر .. ويقول الدكتور ليبر : "إن ما حديث كان جحيما انفتح ، فقد تضاعفت الجريمة في الأسابيع الثلاثة الأولى من يناير 1973 ، كما وردت أنباء عن جرائم أخرى غريبة وجرائم ليس ل?ا أي دافع " .. وأصبح من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية ، و?ناك حالات تسمى :الجنون القمري حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر في?ا بدرا ( في الأيام البيض) . فما أصدق رسول لله صلى لله
الصيام عليه وسلم ، وأحكمه وأعلمه بأسرار النفسوأسرار تكوين?ا أخلاط?ا و?رمونات?ا ، فصلى لله عليه وسلم أفضل وأكمل ما صلى على أحد من العالمين الصيام.. وأثره على وظائف الكبد * للكبد وظائف وأنشطة عديدة، ف?و أكبر غدة داخل الجسم البشري، و?و المصنع ال?ائل الذي يقوم بتصنيع وتخزين مواد حيوية ?امة لا تبنى خلايا الجسم بدون?ا، كما يقوم بعمليات دقيقة ومنسقة لحفظ الحياة من العطب أو الدمار، وفي ?ذا المقال سنلقي الضوء فقط على عمليتين حيويتين للكبد تنشط آليت?ما بوضوح خلال ممارسة الصيام الإسلامي وينعكسأثر?ما على كل خلايا الجسم نشاطاً وعافية، وفي ?ذا ش?ادة بأن تشريع الصيام للبشر إنما كان لمنفعت?م في الدنيا والآخرة. العملية الأولى: تجدد خلايا الجسم اقتضت حكمة لله تعالى أن يحدث التغيير والتبديل في كل شيء وفق سنة ثابتة، فقد اقتضت ?ذه السنة في جسم الإنسان أن يتبدل محتوى خلاياه على الأقل كل ستة أش?ر، وبعض الأنسجة تتجدد خلايا?ا في فترات قصيرة تعد بالأيام، والأسابيع، مع الاحتفاظ بالشكل الخارجي الجيني، وتتغير خلايا جسم الإنسان وتتبدل، فت?رم خلايا ثم تموت، وتنشأ أخرى جديدة تواصل مسيرة الحياة، ?كذا باطرّاد، حتى يأتي أجل الإنسان، إن عدد الخلايا التي تموت في الثانية الواحدة في جسم الإنسان يصل إلى 125 مليون خلية، وأكثر من ?ذا العدد يتجدد يومياٌّ في سن النمو، ومثله في وسط - العمر، ثم يقل عدد الخلايا المتجددة مع تقدم السن، تبلغ خلايا الكبد من 200 300 مليار خلية تتجدد كل أربعة ش?ور، وتعتبر ?ذه الخلايا من أ?م وأنشط خلايا الجسم، وتقدم أجلّ وأعظم الخدمات في تجديد وإصلاح خلايا الجسم كله، إذ تقوم 50 جم يومياٌّ)، وتكوين الأحماض - بإنتاج بروتينات البلازما كل?ا تقريبا (من 30 الأمينية المختلفة، بعمليات التحول الداخلي وتحويل البروتين والد?ن والكربو?يدرات كل من?ا للآخر، وتقديم?ا لخلايا الجسم، حسب احتياج?ا، وصناعة الجلوكوز وتخزينه لحفظ تركيزه في الدم، وأكسدة الجلوكوز والأحماض الد?نية بمعدلات مرتفعة لإمداد الجسم وخلاياه بالطاقة اللازمة في البناء والتجديد ، إذ حوالي 1000 (Mitochondria) تحتوي كل خلية كبدية من الوحدات المولدة للطاقة وحدة، كما تكون الخلايا الكبدية الكوليسترول، والد?ون الفوسفاتية، التي تدخل
الصيام في تركيب جدر الخلايا، وفي المركبات الدقيقة داخل الخلية، وفي العديد من المركبات الكيميائية ال?امة، واللازمة لوظيفة الخلية، كما تقوم خلايا الكبد بصناعة AIKaline) إنزيمات حيوية و?امة لخلايا الجسم، كخميرة الفوسفاتاز القلوية والتي بدون?ا لا تستخدم الطاقة المتولدة من الجلوكوز ،(Phosphatase والأكسجين، ولا يتم عدد كثير من عمليات الخمائر وال?رمونات وتبادل الشوارد، فيتأثر تجدد الخلايا وتضطرب وظائف?ا، كما تقدم خلايا الكبد خدمة جليلة في بناء الخلايا الجديدة، حيث تختزن في داخل?ا عددًا من المعادن والفيتامينات ال?امة ، واللازمة في تجديد خلايا الجسم كالحديد والنحاس وفيتامين أ، ب 2، ب 12 وفيتامين د، وتقدم خلايا الكبد أيضاً أعظم الخدمات في تجديد الخلايا، حيث تزيل من الجسم المواد السامة والتي تعرقل ?ذا التجديد، أو حتى تدمر الخلايا نفس?ا، كما في مادة الأمونيا والتي تسمم خلايا المخ، وتدخل مريض تليف الكبد في غيبوبة تامة. شكل رقم ( 1) مجمع الأحماض الأمينية: تشكل الأحماض الأمينية البنية الأساسية في الخلايا، وفي الصيام الإسلامي تتجمع ?ذه الأحماض القادمة من الغذاء مع الأحماض الناتجة من عملية ال?دم، في مجمع الأحماض الأمينية ويحدث في?ا تحول داخلي واسع النطاق، وتدخل ،(Amino Acid Pool) في الكبد وتتم إعادة توزيع?ا بعد عملية التحول الداخلي ،(citrate CycI) في دورة السترات ،(Purines) ودمج?ا في جزيئات أخرى، كالبيورين ،(Interconversion) ويصنع من?ا كل أنواع البروتينات الخلوية، ،(Prophyrins) والبيريميدين، أو البروفرين وبروتين البلازما، وال?رمونات، وغير ذلك من المركبات الحيوية، انظر شكل ( 2)، أما أثناء التجويع أو ما يسمىّ بالصوم الطبي فتتحول معظم الأحماض الأمينية القادمة من العضلات وأغلب?ا حمض الألانين، تتحول إلى جلوكوز الدم، وقد يستعمل جزء من?ا لتركيب البروتين، أو تتم أكسدته لإنتاج الطاقة بعد أن يتحول إلى أحماض وب?ذا التبدل والتحول الذي يحدث داخل ?ذه الأحماض (Oxoacids) أكسوجينية الأمينية المتجمعة من الغذاء، وعمليات ال?دم للخلايا أثناء الصيام يعاد تشكيل?ا ثم توزع حسب احتياجات خلايا الجسم، فيتاح ب?ذا لبنات جديدة للخلايا ترمم بناء?ا، وترفع كفاءت?ا الوظيفية، مما يعود على الجسم البشري بالصحة، والنماء، والعافية، و?ذا لا يحدث في التجويع أو الصيام الطبي، حيث ال?دم المستمر لمكونات الخلايا، وحيث الحرمان من الأحماض الأمينية الأساسية، فعندما تعود بعض اللبنات القديمة لإعادة الترميم تتداعى القوى، ويصير الجسم عرضة للأسقام، أو ال?لاك، فنقص حمض أميني أساسي واحد يدخل في تركيب بروتين خاص يجعل ?ذا البروتين لا يتكون، والأعجب من ذلك أن بقية الأحماض الأمينية التي يتكون من?ا ?ذا البروتين تت?دم وتدمر. شكل ( 2): يبين مجمع الأحماض الأمينية وكيف تتجمع ?ذه الأحماض في مجمع عام وكيف تتكون من?ا مركبات جديدة وكيف تتحول إلى مجمع الاستقلاب العام ومركباته. كما أن إمداد الجسم بالأحماض الد?نية
الصيام في الغذاء له دور ?ام في تكوين الد?ون (Essential Fatty Acids) الأساسية لخدت (Triacylglycerol) والتي مع الد?ن العادي (Phospholipids) ، الفوسفاتية ويقوم النوع منخفض الكثافة جدٌّا (Lipoprotiens) ، في تركيب البروتينات الشحمية بنقل الد?ون الفوسفاتية والكوليسترول من (very low density lipoprotien) من?ا أماكن تصنيع?ا بالكبد، إلى جميع خلايا الجسم، حيث تدخل في تركيب جدر الخلايا الجديدة، وتكوين بعض مركبات?ا ال?امة، ويعرقل ?ذه العملية الحيوية كل من:الأكل الغني جداٌّ بالد?ون، والحرمان المطلق من الغذاء، كما في حالة التجويع، حيث تتجمع كميات كبيرة من الد?ون في الكبد تجعله غير قادر على تصنيع الد?ون الفوسفاتية والبروتين بمعدل يكفي لتصنيع البروتين الشحمي، فلا تنتقل الد?ون من الكبد إلى أنحاء الجسم، لتشارك في بناء الخلايا الجديدة، وتتراكم فيه، وقد فتضطرب وظائفه، وينعكس ?ذا (Fatty Liver) ، تصيبه بحالة التشمع الكبدي بالقطع على تجدد خلاياه ?و أولا،ً ثم على خلايا الجسم كله. إن الصيام الإسلامي ?و وحده النظام الغذائي الأمثل في تحسين الكفاءة الوظيفية للكبد، حيث يمده بالأحماض الد?نية والأمينية الأساسية، خلال وجبتي الإفطار والسحور، فتتكون لبنات البروتين، والد?ون الفوسفاتية والكوليسترول وغير?ا، لبناء الخلايا الجديدة، وتنظيف خلايا الكبد من الد?ون التي تجمعت فيه بعد الغذاء، خلال ن?ار الصوم، فيستحيل بذلك أن يصاب الكبد بعطب التشمع الكبدي، أو تضطرب وظائفه، بعدم تكوين المادة الناقلة للد?ون منه، و?ي الد?ن الشحمي منخفض الكثافة جداٌّ والذي يعرقل تكون?ا التجويع، أو كثرة الأكل الغني بالد?ون كما بيناَّ. وعلى (VLDL) ?ذا يمكن أن نستنتج أن الصيام الإسلامي يمتلك دورًا فعالا فًي الحفاظ على نشاط ووظائف خلايا الكبد، وبالتالي يؤثر بدرجة كبيرة في سرعة تجدد خلايا الكبد، وكل خلايا الجسد، و?و ما لا يفعله الصيام الطبي ولا الترف في الطعام الغني بالد?ون. العملية الثانية: تخليص الجسم من السموم يتعرض الجسم البشري لكثير من المواد الضارة، والسموم التي قد تتراكم في أنسجته، وأغلب ?ذه المواد تأتي للجسم عبر الغذاء الذي يتناوله بكثرة، خصوصاً في ?ذا العصر، الذي عمتّ فيه الرفا?ية مجتمعات كثيرة، وحدث وفر ?ائل في الأطعمة بأنواع?ا المختلفة، وتقدمت وسائل التقنية في تحسين?ا وت?يئت?ا وإغراء الناس ب?ا، فانكب الناس يلت?مون?ا بن?م، مما كان له أكبر الأثر في إحداث الخلل لكثير من العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم، وظ?ر نتيجة لذلك ما يسمي بأمراض الحضارة: كالسمنة، وتصلب الشرايين، وارتفاع الضغط الدموي، وجلطات القلب والمخ والرئة، ومرض السرطان، وأمراض الحساسية والمناعة. وتذكر المراجع الطبي ( 5) أن جميع الأطعمة تقريباً في ?ذا الزمان تحتوي على كميات قليلة من المواد السامة، و?ذه المواد تضاف للطعام أثناء إعداده، أو حفظه: كالنك?ات، والألوان، ومضادات الأكسدة، والمواد الحافظة، أو الإضافات الكيميائية للنبات أو الحيوان: كمنشطات النمو،
الصيام والمضادات الحيوية، والمخصبات، أو مشتقات?ا، وتحتوي بعض النباتات في تركيب?ا على بعض المواد الضارة، كما أن عدداً كبيرًا من الأطعمة تحتوي على نسبة من الكائنات الدقيقة، التي تفرز سموم?ا في?ا وتعرض?ا للتلوث، ?ذا بالإضافة إلى السموم التي نستنشق?ا مع ال?واء، من عوادم السيارات، وغازات المصانع، وسموم الأدوية التي يتناول?ا الناس بغير ضابط، إلى غير ذلك من سموم الكائنات الدقيقة، التي تقطن في أجسامنا بأعداد الوصف والحصر، وأخيرًا مخلفات الاحتراق الداخلي للخلايا، والتي تسبح في الدم، كغاز ثاني أكسيد الكربون، واليوريا، والكرياتينين، والأمونيا، والكبريتات، وحمض اليوريك.. إلخ، ومخلفات الغذاء الم?ضوم، والغازات السامة التي تنتج من تخمره وتعفنه، مثل الأندول والسكاتول والفينول( 1). كل ?ذه السموم جعل لله سبحانه وتعالى للجسم من?ا فرََجاً ومخرجًا، فيقوم الكبد و?و الج?از الرئيسفي تنظيف الجسم من السموم بإبطال مفعول كثير من ?ذه المواد السامة، بل قد يحول?ا إلى مواد نافعة، مثل: اليوريا، والكرياتين، وأملاح الأمونيا، غير أن للكبد ج?دًا وطاقة محدودة، وقد يعتري خلاياه بعض الخلل لأسباب مرضية، أو لأسباب طبيعية كتقدم السن فيترسب جزء من ?ذه المواد السامة في أنسجة الجسم، خصوصاً في المخازن الد?نية لكش( 3). لكش ( 3): خلايا د?نية ممتلئة بالد?ون حيث تخزن السموم وتذكر المراجع الطبية، أن الكبد يقوم بتحويل مجموعة واسعة من الجزيئات السُّميَِّّة، والتي غالباً ما تقبل الذوبان في الشحوم، إلى جزيئات تذوب في الماء غير سامة، يمكن أن يفرز?ا الكبد عن طريق الج?از ال?ضمي، أو تخرج عن طريق الكلى. وفي الصيام تتحول كميات ?ائلة من الشحوم المختزنة في الجسم إلى الكبد، حتى تؤكسد، وينتفع ب?ا، وتستخرج من?ا السموم الذائبة في?ا، وتزال سُميِّتَّ?ا ويتخلص من?ا مع نفايات الجسد شكل( 4). كما أن ?ذه الد?ون المتجمعة أثناء الصيام في الكبد، والقادمة من مخازن?ا المختلفة، يساعد ما في?ا من الكوليسترول على التحكم وزيادة إنتاج مركبات الصفراء في الكبد، والتي بدور?ا تقوم بإذابة مثل ?ذه المواد السامة، والتخلص من?ا مع البراز. ويؤدي الصيام خدمة جليلة للخلايا الكبدية، بأكسدته للأحماض الد?نية، فيخلص ?ذه الخلايا من مخزون?ا من الد?ون، وبالتالي تنشط ?ذه الخلايا، وتقوم بدور?ا خير قيام، فتعادل كثيرًا من المواد السامة، بإضافة حمض الكبريت أو حمض الجلوكونيك، حتى تصبح غير فعالة ويتخلص من?ا الجسم. شكل ( 4): تحلل الد?ون وتحرر الطاقة من?ا حيث يتخلص الجسم من السموم المختزنة ب?ا كما يقوم الكبد بالت?ام أية مواد دقيقة، كدقائق الكربون التي تصل إلى الدم ببلعمة جزيئات?ا، بواسطة خلايا خاصة تسمى خلايا (كوبفر)، والتي تبطن الجيوب الكبدية، ويتم إفراز?ا مع الصفراء. وأثناء الصيام يكون نشاط ?ذه الخلايا في أعلى معدل كفاءت?ا، للقيام بوظائف?ا، فتقوم بالت?ام البكتريا، بعد أن ت?اجم?ا الأجسام المضادة المتراصة. وبما أن عمليات ال?دم
الصيام في الكبد أثناء الصيام تغلب عمليات البناء في التمثيل الغذائي، فإن (Catabolism) فرصة طرح السموم المتراكمة في خلايا الجسم تزداد خلال ?ذه الفترة، ويزداد أيضًا نشاط الخلايا الكبدية في إزالة سمُيِّةَّ كثير من المواد السامة، و?كذا يعتبر الصيام ش?ادة صحية لأج?زة الجسم بالسلامة. وصدق لله العليم الخبير القائل: {وَأنَ تصَوُموُا خْيَرْ لٌكَّمُ إْنِ كنُتمُ تْعَلْمَوُنَ} أي فضيلة الصوم وفوائده. يقول الدكتور (ماك فادون) و?و من الأطباء العالميين الذين ا?تموا بدراسة الصوم وأثره: (إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم، وإن لم يكن مريضًا، لأن سموم الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم، فتجعله كالمريض وتثقله، فيقل نشاطه، فإذا صام الإنسان تخلص من أعباء ?ذه السموم، وشعر بنشاط وقوة لا ع?د له ب?ما من قبل).
| |
|
ينبوع الأماني شمس المنتدى
الأوسمة : عدد الرسائل : 68976 العمر : 27 الإقامة : غــــــــــــــــزة الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 30/04/2012 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: لاعجاز العلمي في الصيام الخميس مارس 21, 2013 8:52 pm | |
| طرح راقي ومتميز بوركت على حسن انتقائك لا تحرمينا من جديدك أختي
سبحان الله شكرا لـــــــك | |
|
كاورو (¸.•'´* كبرياء العراق*`'• .¸)
الأوسمة : عدد الرسائل : 70859 العمر : 100 الإقامة : الرمادي الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 24/01/2009 السٌّمعَة : 187
| موضوع: رد: لاعجاز العلمي في الصيام السبت مارس 23, 2013 4:50 pm | |
|
مأراوع اناملك المبدعة عندما تصول وتجول في بساتين الابداع لتقطف لنا اجمل الازهار لتنثرها بيت صفحات هذا المنتدى ليفوح عبيرها وياخنا الى عالم الرقي فنحتار ونقف بين الكلمات ونبحت عن ما يليق بهذا الكلمات لكن نضيع بين السطور لان جمال ما انتقيت قد جعلنا حائرين ومبهورين عن وصف هذا الابداعفدمت لنا مبدعة
شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا
| |
|
امــل الدوسري نجم المنتدى
الأوسمة : عدد الرسائل : 3553 العمر : 25 الإقامة : الدمام الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 07/02/2013 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: لاعجاز العلمي في الصيام الأحد مارس 24, 2013 8:39 pm | |
| | |
|
* مسلمة * مراقبة قسم الفن الملتزم
الأوسمة :
عدد الرسائل : 12874 الإقامة : العراق الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 11/07/2011 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: لاعجاز العلمي في الصيام الخميس مايو 02, 2013 9:21 pm | |
| اهلا بكم في موضوعي انرتم و عطرتم هذه الصفحة | |
|