قال شون براتشز، مدير الإدارة التجارية لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، إن البطولة تريد إقامة أكثر من 21 سباقًا في العام، وستسعى لإقامة سباقات في مناطق جديدة بدلًا من انتظار تقدم مستضيفين محتملين بطلبات.
وأضاف براتشز لرويترز أن البطولة تسعى لإقامة عدد أقل من السباقات في أسبوعين متتاليين، وتحديد جدول البطولة على أساس المسافات بين الدول.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن سباقي فرنسا وألمانيا، واللذين لن يقاما هذا الموسم، سيعودان في الموسم المقبل، حيث أنهما من الأسواق "التي لا نريد تركها على الإطلاق".
وقال براتشز: "نريد العمل بالاشتراك مع الفرق فيما يخص تحديد أماكن السباقات، لكن رؤيتنا تتمثل في إقامة أكثر من 21 (سباقًا)".
وتابع براتشز موضحًا أن الموسم المقبل سيشهد إقامة 21 سباقًا بدلًا من 20 في العام الحالي، حيث سينضم سباقا فرنسا وألمانيا، بينما لن يقام سباق ماليزيا.
وقال براتشز، الذي يعمل مع روس براون، مدير إدارة البطولة، لتحديد جدول السباقات، إن دراسة اقتصادية ستبحث في المكاسب التي ستعود على المدن والدول من إقامة سباقات فورمولا 1.
وأضاف: "عندما نبدأ في تحديد جدول مثالي للبطولة، نستطيع الجلوس مع المسؤولين عن السباقات، وإيضاح كل شيء بدلًا من انتظار عروض استضافة السباقات".
ووضع بيرني ايكلستون، مسؤول الحقوق التجارية السابق، جدول البطولة في العام الحالي، لكن مجموعة "ليبرتي ميديا" الأمريكية استحوذت على فورمولا 1 في يناير/كانون الثاني، وقامت بتعيين تشايس كاري في منصب الرئيس التنفيذي.
وتريد ليبرتي زيادة عدد السباقات في الولايات المتحدة، والتي تستضيف حاليًا سباقًا واحدًا في تكساس.
ولم يسبق أن زاد عدد السباقات في موسم واحد عن 21 سباقًا، حيث وقفت الفرق، التي يجب الحصول على موافقتها، ضد هذا الأمر.
وقال براتشز إن جدول البطولة يجب أن يشهد إقامة أقل عدد من "السباقات المتتالية"، وإنه غير مقتنع أن ذلك يقلل النفقات.
وفي العام الحالي يشهد جدول البطولة إقامة سباقين لأسبوعين متتاليين خمس مرات، من بينها سباق تكساس، ثم المكسيك والصين، ثم البحرين.
وأضاف: "نحاول وضع الجدول معتمدًا على المناطق، مثل السباقات الأوروبية والسباقات الأمريكية والسباقات الآسيوية، لكن الأمور تصبح صعبة بسبب حالة الطقس والبنود التعاقدية".
وتابع: "نحاول التأكيد لكل السباقات المشاركة أن الرياضة تهتم بالأعمال، ولا نريد تحديد مواعيد السباقات بشكل يؤدي لتأثير سباق على آخر".